عن البلدة

حدودها

رسمت حدود زغرتا أكثر من مرة؛ فبعد أن تملكها الاهدنيون العام 1517 (مع بداية العهد العثماني)، رسمت مرة ثانية عندما اجرت السلطات في لبنان عملية مسح شبه كاملة للاراضي العام 1864. إلا أن الاهدنيين أبوا ان يظلوا محصورين في تلك الحدود الضيقة التي رسمتها لهم اعمال المساحة، فأخذوا يوفرون ما كانت تدر عليهم املاكهم الواسعة في اهدن من الخيرات ويشترون به املاكاً جديدة في منطقة زغرتا. وهكذا اتسعت حدود زغرتا اتساعاً سريعاً وكبيراً حتى غدت من اغنى البلدات اللبنانية الساحلية. كما اشترى الاهدنيون جميع الأملاك الواقعة على ضفتي نهر رشعين ونهر جوعيت وقسماً من الأملاك الواقعة على ضفة نهر ابي علي اليمنى، وجميع المطاحن اللبنانية على ضفاف هذه الانهر والتي كان الطرابلسيون يملكون اكثرها، حتى أصبحت حدود زغرتا متاخمة لحدود طرابلس. العام 1885 كانت قرية عردات القريبة من زغرتا للجهة الشمالية الغربية تابعة لمتصرفية طرابلس، وعندما قررت الدولة العثمانية ان تأخذ شباناً من القرية إلى الخدمة العسكرية، عرض مسيحيو البلدة قضيتهم على أسعد ميخائيل بك كرم (ابن أخ يوسف بك كرم بطل لبنان)، فباعهم املاكاً واسعة في خراج بلدة مجدليا بأسعار بخسة، فبنوا منازل فيها وغادروا عردات، وهكذا انتقلوا من متصرفية طرابلس واستوطنوا متصرفية جبل لبنان، ونجوا من الخدمة العسكرية. قسّمت زغرتا في أوائل العام 1928 إلى خمسة احياء بموجب قانون صادر في العام نفسه، والذي قضى بأن يكون لكل من هذ الأحياء مختار مستقل ينتخبه سكان الحي ويكون مسؤولاً عن تسيير اعمال الحكومة والاهلين طبقاً لنصوص هذا القانون. والأحياء الخمسة في زغرتا هي: حي السيدة الشرقي، حي السيدة الغربي، حي الصليب الشرقي، حي الصليب الغربي، وحي المعاصر.

حدودها

رسمت حدود زغرتا أكثر من مرة؛ فبعد أن تملكها الاهدنيون العام 1517 (مع بداية العهد العثماني)، رسمت مرة ثانية عندما اجرت السلطات في لبنان عملية مسح شبه كاملة للاراضي العام 1864. إلا أن الاهدنيين أبوا ان يظلوا محصورين في تلك الحدود الضيقة التي رسمتها لهم اعمال المساحة، فأخذوا يوفرون ما كانت تدر عليهم املاكهم الواسعة في اهدن من الخيرات ويشترون به املاكاً جديدة في منطقة زغرتا. وهكذا اتسعت حدود زغرتا اتساعاً سريعاً وكبيراً حتى غدت من اغنى البلدات اللبنانية الساحلية. كما اشترى الاهدنيون جميع الأملاك الواقعة على ضفتي نهر رشعين ونهر جوعيت وقسماً من الأملاك الواقعة على ضفة نهر ابي علي اليمنى، وجميع المطاحن اللبنانية على ضفاف هذه الانهر والتي كان الطرابلسيون يملكون اكثرها، حتى أصبحت حدود زغرتا متاخمة لحدود طرابلس. العام 1885 كانت قرية عردات القريبة من زغرتا للجهة الشمالية الغربية تابعة لمتصرفية طرابلس، وعندما قررت الدولة العثمانية ان تأخذ شباناً من القرية إلى الخدمة العسكرية، عرض مسيحيو البلدة قضيتهم على أسعد ميخائيل بك كرم (ابن أخ يوسف بك كرم بطل لبنان)، فباعهم املاكاً واسعة في خراج بلدة مجدليا بأسعار بخسة، فبنوا منازل فيها وغادروا عردات، وهكذا انتقلوا من متصرفية طرابلس واستوطنوا متصرفية جبل لبنان، ونجوا من الخدمة العسكرية. قسّمت زغرتا في أوائل العام 1928 إلى خمسة احياء بموجب قانون صادر في العام نفسه، والذي قضى بأن يكون لكل من هذ الأحياء مختار مستقل ينتخبه سكان الحي ويكون مسؤولاً عن تسيير اعمال الحكومة والاهلين طبقاً لنصوص هذا القانون. والأحياء الخمسة في زغرتا هي: حي السيدة الشرقي، حي السيدة الغربي، حي الصليب الشرقي، حي الصليب الغربي، وحي المعاصر.